في المقابل هناك أمم لاتجد ما تأكله!

مخبز وحلويات للكلاب المرفهة...
‏
‏
افتتح في هونغ كونغ مخبز فريد من نوعه، يقدم أشهى أنواع المعجنات والبسكويت والحلويات الموجهة لزبائن من نوع خاص جدا :
كلاب المدينة المرفهة ( أكرم الله الجميع)
‏
يقع المخبز في واحدة من أرقى ضواحي المدينة حيث تملأ رائحة الخبز الشهية فضاء الشارع الذي يطل عليه المحل الأنيق الذي يحمل اسم " مخبز الكلاب الثلاثة"
‏
ويأتي تدشين مخبز " الكلاب الثلاثة " ضمن توجه المدينة وأهلها المتزايد لتدليل الكلاب ، وتوفير كل عناصر الترف لها في مدينة أقل مايوصف عنه سكانها بأنهم مهووسون بهذه الحيوانات.
وعلى الرغم من أن معظم سكان المدينة البالغ تعدادهم سبعة ملايين نسمة يعيشون في شقق صغيرة جدا بالكاد تسعهم ، وإلى جانب حظر الكلاب في العديد من حدائق المدينة إلا أن أهاليها لا يدخرون جهدا في اقتناء الكلاب التي باتت " إكسسوارا" لاغنى عنه كدليل على رفاهية الشخص نفسه ، فتراهم يبذلون الغالي والرخيص في سبيل راحة تلك الكائنات اللطيفة على حد زعمهم.
‏
ويعد مخبز " الكلاب الثلاثة " علامة تجارية عالمية مقرها الولايات المتحدة .
للمحل أفرع في العديد من دول العالم لعل أكثرها رواجا تلك التي في اليابان ، حيث تحظى الكلاب هناك بالنصيب الأكبر من الدلال.
ويأمل كليمنت لو، مدير " الكلاب الثلاثة" في أن يحقق فرع المدينة النجاح الذي حققته أفرع المحل في اليابان ، علما بأن عدد أفرع " الكلاب الثلاثة" هناك تبلغ ثمانية،حيث تصطف الكلاب مع أصحابها أمامها بالدور .
‏

والله دوله متخلفه

في عالم يوانه وهم ياكلون الكلاب ببلاش

والله دنياااا

الحمدلله وشكر

يسلمووووو مانقدر انقول اكثر ناس فاضيه

وهذا قدرهم : :

الحمد لله على نعمة العقل ..

سائل يسأل عن حكم قتل الكلاب، وما يجوز اقتناؤه منها، وما لا يجوز؟

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقتل الكلاب، وذلك في صدر الإسلام، ثم نُسخ الأمر بقتلها، وبقي حكم القتل في الكلب الأسود البهيم، الذي لا لون فيه غير السواد، وكذلك الكلب العَقُور الضاري، الذي عادته الأذى والاعتداء على الناس، بنهشهم، ونباحهم، وشق ثيابهم، وترويعهم، ونحو ذلك، إذا كان معروفاً بهذا، وكذلك الكلب الذي يصول على الناس، أو على البهائم، وغيرها، ولو لم يكن معروفاً بالضراوة، فيقتل لِصِيَالته.
فهذه الثلاثة الأنواع يجوز قتلها، وما عداها فلا يحل قتله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب، ثم نهى عن قتلها، وقال: "عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين؛ فإنه شيطان" (1)، وفي حديث آخر: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم" (2)، وفي لفظ: أنه أمر بقتل الكلاب، ثم قال: "ما بالهم وبال الكلاب"، ثم رخص في كلب الصيد، وكلب الغنم، وكلب الزرع (3). فنهى صلى الله عليه وسلم عن قتلها بعدما أَمر به؛ لما فيه من إفناء أمة من الأمم، وجيل من الخلق؛ لأنه ما من مخلوق خلقه الله إلا وفيه نوع من الحكمة، وضروب من المصالح، تظهر لبعض الناس، وتخفى على بعض، ويظهر في كل زمان ومكان من مصالحها ومنافعها حسبما تقتضيه حكمة الله، ورحمته بعباده. فلما كان لا سبيل إلى إفنائها كلها، أمر بقتل شرارها، وهو الأسود البهيم، والكلب العقور، وترك ما سواها. والله أعلم.

___________________________________________

1 - مسلم (1572) من حديث جابر. وأحمد (3/ 333).
2 - أحمد (5/ 54، 56)، وأبو داود (2845)، والنسائي (7/ 185)، والترمذي (1486)، وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (3205) من حديث عبد الله بن مغفل. وسنده صحيح.
3 - مسلم (280، 1573)، والنسائي (1/ 177).